خارج نطاق العقل . . |

-

هف روتين مُمل كالعادة !
اليوم مثل الأمس والأمس مثل غداً
سئمت من التكرار وهُناك حلقة مفقودة
لا اعلم ماهي حقيقة
او ربما فجوة ولكن ايضاً لا اعلم اين هي
السرير اصبح حَلي وترحالي ومرافقاً لي
انها وعكة ولكنها لست بصحية ,
وعكة لا اعلم متى الشفاء
هل سوف يكون بإنعاش القلب والرئتين بصعقة كهربائية او ماذا؟!
ولكنني اتمناها بإن تكون قبلة انتعش بها اكثر
تمر علينا الحيرة وخاصة عندما نستيقظ من النوم
هل نستحم؟! هل نبكي ؟! هل نركض؟!
ولكنني اعلم إنه وقت وجبة الغداء
وهي روتينية ايضاً . . لا تختلف كثيراً
سوى في تلك البهارات اللاذعة
نتذمر ويصيبنا الضجر وتهاجمنا المزاجية من كل حدب وصوب
وننظر لكل الزوايا نبحث عما هو مفقود !
ولكننا نفقد انفسنا اكثر مما عليه
احب منظر الحيوانات واتمنى بإن يكون لدي حيوان
ولكن حيوان بشري . . 2 في 1
اتخيل بإن أوجه السؤال لأحد الغرباء , هل لك بإن تكون حيواني؟!
إن كان بشر فسوف يشتمني حقاً . . وإن كان حيوان فسوف يبتسم لي
وكما يقال الإبتسامة علامة الرضا
سوف اشتري له طوق ألماسي ويحضى بأجمل الدلال والرفاهية
اكثر من طفل صغير بائس لا يفقه سوى " دادا , يقه , كخ ! "
ذات يوم سوف اخترع تركيبة تجعل لنا " اصدقاء " مرافقين لنا
دوماً ودائماً وابداً حتى الموت !
حقيقة كيف سيكون الموت؟!
هل سوف يكون بتهميش الرأس بواسطة مطرقة هزيلة الرأس
او نوماً طويلاً حتى يسقط السرير بعد إن اعياه الجسد !
تبقى تساؤلات وتحتاج الى إجابة
دعوا الخيال مرافق لكم . .
طاب يومكم بالسعادة