اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
.
.
.
الحيآة
مآهي الا قصة قصيرة !
من ترآب |على ترآب | إلى ترآب
ثم حســآب [ فَ ثواب أو عقاب ] !
” فَ عش حيآتك لله .. تكُن أسعد خلق الله “
لقآء الجنة موضوع اخترته لأعضآئنآ الكرام..
عبآرة عن سلسلة من القصص الاسلآمية..و الأذكار..و غيرهآ من المواضيع التي تنور طريقنآ الى الجنة..
لقآء الجنة طريق الى الجنة..
ابقوا معنا عبر هذه الرحلة الجميلة
الشيقة
و الممتعة
و خيرا ان شاء الله نشق به طريقنآ..
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
قبلَ كُلِّ شيء . . مَن هُو ” الله ” ؟ مَن هُو الذي نَعبُده وَ نسعى لنظفَرَ بِرضوانه ؟
يقول الدكتور سلمان العودة في كتابه مع الله :
” – هو الرحمنُ الرحيم ، هو من قال سبحانه :
” ورحمتي وسِعت كُلَّ شيء فسأكتُبُها للذين يتقون “
” ياعبادي ، إنكم تُخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفِرُ الذنوب جميعًا ؛ فاستغفروني أغفـر لكم “
- هو الغفور . .
هو الذي أتبعَ في كِتابه قول النصارى ” إنَّ الله ثالثُ ثلاثة ” بقوله : ” أفلا يتوبونَ إلى الله ويستغفرونه والله غفورٌ رحيم ” ..
إن كان ذلك قوله لمن أشرك به فما قوله لمن وحَّده ؟ ” يا ابن آدم لو بلغت ذنوبُك عنان السماء ثم استغفرتني غفرتُ لك ولا أبالي ” ” .
.. سبحانك سبحانك ما أكرمك ، ما أحلمك !
إن كان ربي بهذه الرحمة وهذه المغفرة فلِم القنوط ؟
سأكونُ لك نِدًا يا إبليس فكُلَّما زِدتَ من دعوتي لارتكاب الذنوب سأزيدُ من الاستغفارِ و التوبة . . حتى تقنط مني !
يقول الدكتور خالد الجبير في محاضرة قيِّمة له في علاج الذنوب : ” بعد كل ذنب توضَّأ و صلِّ ركعتين ، ركعتين وسيُعينك ربي ، ركعتين و سيُقهر الشيطان ” ، فهلُمَّ بِنا نُجرِّب هذا العِلاج ولنقهر الشيطان بوضوءٍ تتساقطُ معهُ الخَطَايا وَ ركعتينِ تُحرِقُه .
سمِع الرسول – صلى الله عليه وسلم – رجلًا يدعُو وهو يقول : ” اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله ،لا إله إلا أنت ، الأحد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوًا أحد ”
فقال – صلوات ربي وسلامه عليه – : ” والذي نفسي بيده ، لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب ، وَ إذا سُئل به أعطى “
فاللهم إنا نسألك بأنّا نشهد أنك أنت الله ، لا إله إلا أنت ، الأحد الصمد ، الذي لم يلد ولم يُولد ، ولم يكن له كفوًا أحد أن تُحبِّب إلينا الإيمان وتُزيِّنه في قلوبنا و تغفِرَ لنا وتُعيننا على طاعتكَ وِ عبادتك و تُثبِّتنا على الطاعة و تُباعِد بيننا وبين الذنوبِ والمعاصي كما باعدت بين المشرقِ و المغرب .. ياحي يا قيوم يا مُجيبَ الدعوات .
إن لهذه الحياة غاية.
فإذا لم تفهم غاياتها صارت عذاباً لنا قبل عذاب الآخرة، وماغاياتها إلا الإتصال بالله ومعرفته والإتصال بالحياة الثانية (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون).
الشيخ علي الطنطاوي “رحمه الله“
عندما يعمل المسلم عملا, فإن له هدف سامٍ قاصدا عبودية مطلقة لله و طاعة لرسوله فلذلك ترخص الأرواح في سبيله وتجد في قصده سعادة.
فإن الشهيد لحظة احتضاره يبتسم !أنه سعيد بالشرف الذي ناله, إنه يستمد قوة وشجاعة, كرامة و إنسانية, إنه يمتلك القناعات و أسس الحياة التي لا يعرفها العدو لذلك يتخبط, ويسهل زحزحته رغم عتاده بأقل الحيل, إن العدو لا يعرف سوى طاعة بشر لا يعرف أساسا لما يطيعهم ! ولا يعرف سوى أن يخرس و يُجلل ذلك البشري الماثل أمامه بالغضب. إنه يعرف إن لم يكن عبدًا لذلك البشري سيُقتل, فأهون عليه قتل مسلم عن أن يقتل نفسه.
وهنا يكمن الفرق بين المؤمن و الكافر, إن المؤمن يعرف لما يعيش و كيف يعيش, وأن هنالك حبيب يحبه رؤوف به, تستحق ملاقاته بيع الحياة.
لا ننسى علآقتنا بالعلي القدير..
تلك الصلة الوطيدة التي تكون فيها لوحدنا و نطلب ما نشآء...
رغم الكثير من المعاني و الإستنباطات التي يتضمنها هذا الحديث الشريف إلا أن أكثر ما أثار دهشتي أنه
بالرغم من حاجتنا الماسة إلي الله عز و جل إلا أننا نمعن في البعد عنه!! أو على الأقل لا نتقرَّب إليه كما ينبغي !!
و هو القريب المجيب دعوة الداعين..دعوة المضطرين..
فمتى نفطن لحاجتنا في القرب من الله !! .. متى ؟!
هيآ الينا،،
هنآ/لقآء الجنة~