[size=32]ومن معجزات سيدنا محمد : صلّ يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم- [/size]
[size=32]ــ إخباره : صلى الله عليه وسلم : أنه : سوف يحسر الفرات عن جبل من الذهب :[/size][size=32]حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه ، قَالَ :[/size][size=32]قَالَ رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم :[/size]
[size=32]يُوشِكُالْفُرَاتُ : أَنْ يَحْسِرَ ، عَنْ كَنْزٍ مِنْ ذَهَبٍ ، فَمَنْ حَضَرَهُ ، فَلاَ يَأْخُذْ مِنْهُ شَيْئًا ، ( متفق عليه ).[/size]
[size=32]وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه : [/size][size=32]أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : [/size]
[size=32]« لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ ، حَتَّى يَحْسِرَ الْفُرَاتُ ، عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ ، يَقْتَتِلُ النَّاسُ عَلَيْهِ ، فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ ــ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ ــ وَيَقُولُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ لَعَلِّى أَكُونُ أَنَا الَّذِى أَنْجُو » ، ( رواه مسلم ).[/size]
[size=32]................................................... ..........[/size]
[size=32]ــ أخباره : صلى الله عليه وسلم : عن خواتيم أعمال العباد :[/size]
[size=32]عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه : [/size][size=32]قال نزلنا مع رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ منزلا ، فجعل الناس يمرون ، فيقول : رسول الله ـصلى الله عليه و سلم ، من هذا : يا أبا هريرة ؟؟؟ فأقول : فلان ، فيقول : نعم عبد الله هذا ، ويقول : منْ هذا ؟؟؟ فأقول : فلان ، فيقول : بئس عبد الله هذا ، حتى مرّ : خالد بن الوليد ، فقال : منْ هذا ؟؟فقلت : هذا ــ خالد بن الوليد ــ قال : نعم عبد الله ـ خالد بن الوليد "" سيف من سيوف الله"" ، ( حديث صحيح ـ رواه الترمذي ) ، ( صحيح المشكاة : 6253 التحقيق الثاني الصحيحة 1237 و 1826 ، أحكام الجنائز 166 ).[/size]
[size=32]__________[/size]
[size=32]معانى بعض الكلمات :[/size]
[size=32][( يوشك ) يقرب ، ( يحسر ) ينكشف بعد أن يذهب ماؤه ، ( الفرات ) النهر المشهور شمال بلاد الشام ، ( فلا يأخذ . . ) لما ينشأ عن ذلك من الفتنة واقتتال الناس عليه ].[/size]
[size=32].................................................. .............[/size][size=32]ــ إخباره : صلى الله عليه و سلم : عن هزيمة قريش و هوان قوتهم :[/size]
[size=32]حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ : سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ يَقُولُ : سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ صُرَدٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ ، حِينَ أَجْلَى الأَحْزَابُ عَنْهُ : [/size]
[size=32]« الآنَ نَغْزُوهُمْ وَلاَ يَغْزُونَنَا ، نَحْنُ نَسِيرُ إِلَيْهِمْ »، ( رواه البخاري ).[/size]
[size=32].................................................[/size][size=32]ــ عظيم حلمه : صلى الله عليه و سلم : ورحمته بالكفار ، فلم يدعو عليهم ـ بل دعا لهم : [/size][size=32]حديث عَائِشَةَ : زَوْجِ النَّبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ رضي الله تعالى عنها : أَنَّهَا قَالَتْ ، لِلنَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم : [/size]
[size=32]هَلْ أَتَى عَلَيْكَ ، يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ ، مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ ؟؟؟ قَالَ : [/size]
[size=32]لَقَدْ لَقِيتُ ، مِنْ قَوْمِكِ ، مَا لَقِيتُ ، وَكَانَ أَشَدُّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ ، إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ـ ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ ـ فَلَمْ يُجِبْنِي ، إِلَى مَا أَرَدْتُ ، فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي ، فَلَمْ أَسْتَفِقْ : إِلاَّ وَأَنَا ـ بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي : فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي ، فَنَظَرْتُ : فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ ، فَنَادَانِي فَقَالَ :[/size]
[size=32]إِنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ ، وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ ، وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ : مَلَكَ الْجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ ، فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ ، فَسَلَّمَ عَلَيَّ ، ثُمَّ قَالَ :[/size][size=32]يَا مُحَمَّدُ : فَقَالَ ذَلِكَ ، فِيمَا شِئْتَ : إِنْ أُطَبِّقَ عَلَيْهِمُ الأَخْشَبَيْنِ .[/size]
[size=32]فَقَالَ النَّبِيُّ ـ صلى الله عليه وسلم :[/size][size=32]بَلْ أَرْجُو : أَنْ يُخْرِجَ اللهُ ، مِنْ أَصْلاَبِهِمْ ، مَنْ يَعْبُدُ اللهَ وَحْدَهُ ، لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، ( ( متفق عليه ).[/size]
[size=32]__________[/size]
[size=32]معانى بعض الكلمات :[/size]
[size=32][( نغزوهم ولا يغزوننا ) أي نحن الذين نقوم بغزو قريش ، بعد هذا اليوم ، وهي لا تقوم بغزونا ، وهذا ما وقع إذ سار إليهم رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ، وفتح مكة ].[/size]
[size=32][ ( ما لقيت ) أي لقيت الكثير من الأذى ، ( يوم العقبة ) أي كان ما لاقاه ، عندها وقيل المراد ، بالعقبة جمرة العقبة ، التي بمنى ، وقيل مكان مخصوص في الطائف ، ولعل هذا أولى ، ( على وجهي) باتجاه الجهة المواجهة لي ، ( بقرن الثعالب ) اسم موضع ، بقرب مكة ، وأصل القرن كل جبل صغير منقطع ، من جبل كبير ، والثعالب جمع ثعلب : وهو الحيوان المشهور ، ولعله سمّي الموضع بذلك ، لكثرة الثعالب فيه ، ( ذلك ) أي ذلك : كما قال جبريل ، وكما سمعت منه ، ( الأخشبين ) جبلي مكة ــ أبي قبيس ومقابله ــ قعيقعان ، سميا بذلك لصلابتهما وغلظ حجارتهما ، يقال رجل أخشب : إذا كان صلب العظام قليل اللحم ، ( أصلابهم ) جمع صلب : وهو كل ظهر له فقار ].[/size]
[size=32]المصادر[/size][size=32]القرآن العظيم[/size]
[size=32]كتب المتون الصحيحة[/size]
[size=32]كتاب مائة معجزة من معجزات النبي المصطفى / حبيب بن عبد الملك بن حبيب[/size]
[size=32]برنامج المكتبة الشاملة للتحقق من الاحاديث[/size]