ذكرت جريدة النهار الجزائرية أن وزارة التربية الوطنية امرت بفتح الأقسام للتلاميذ الماكثين بالمستشفيات لمدة طويلة، كما سيتم توسيع فتح الأقسام لفائدة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، ولاسيما المتأخرين دراسيا والمعوّقين حسيا .ألزمت وزارة التربية الوطنية حسب منشور الإطار الذي تحوز «النهار» نسخة منه.
أن مديري المؤسسات التربوية ملزمون بتنصيب منهاج جديد لمادة اللغة الفرنسية في السنة الرابعة متوسط والكتاب المدرسي المرفق له، على أن يتم إدراج اللغة الإيطالية باعتبارهاثالث لغة في شعبة اللغات الأجنبية في مرحلة التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، مشيرة إلى إعادة تنظيم الزمن الدراسي في مرحلة التعليم المتوسط والعمل على مطابقة محتويات المناهج المرافقة لهذه المرحلة مع التنظيم الجديد للزمن الدراسي وإصدارها في طبعة جديدة طبعة 2013 .
وحسب نفس المصدر، فإن وزارة التربية الوطنية ستشرع في تطبيق الترتيبات التنظيمية الخاصة بتخفيف المحفظة المدرسية وتحديد قائمة الأدوات المدرسية وفقا للمناشير التي سيتم إصدارهالاحقا، كما سيتم مواصلة تعميم تدريس المعلوماتية في مرحلة التعليم المتوسط بالموازاة مع التجهيز التدريجي للمتوسطات بمخابر المعلوماتية، مشيرا إلى مواصلة العمل على التقليص التدريجي لنظام الدوامين في مرحلة التعليم الابتدائي.
وبخصوص مجال تحسين نوعية التعليم وتقليص نسبة التسرّب المدرسي أمرت وزارة التربية الوطنية على رفع طاقات الاستقبال في كل الأطوار بمواصلة بذل الجهود في مجال إنجاز الهياكل البيداغوجية وهياكل الدعم المدرسي،في الوقتالذي منحت الوزارة فرصة الإعادة للتلاميذ، خاصة الذين لم يسبق لهم إعادة السنة، على أن يتم تعديل المقاطعات الجغرافية لضمان التوزيع المتوازن للتلاميذ على الهياكل الخاصة باستقبال التلاميذ الموسم المقبل.
وأضاف منشور وزارة التربية الوطنية، أنه سيتم رفع طاقات الاستقبال في كل الأطوار بمواصلة بذل الجهود في مجال إنجاز الهياكل البيداغوجية وهياكل الدعم المدرسي، ولاسيما في مرحلة التعليم الثانوي التي تتميز بوصول تلاميذ الكوكبين إلى السنة الثانيةثانوي، مشيرا إلى ضرورة استجابة وزارة التربية الوطنية للحاجيات في مجال التأطير البيداغوجي والإداري المرتبطة بفتح المؤسسات الجدية في الأطوار الثلاثة، مع تحسين مقاييس التمدرس وقف أهداف الإصلاح خصوصا فيما يتعلق بمعدل شغل القاعات ومعدل التأطير.